انا مصري|و اجدع من المصرين مفيييييييييش
فتح مكه  595896553
انا مصري|و اجدع من المصرين مفيييييييييش
فتح مكه  595896553
انا مصري|و اجدع من المصرين مفيييييييييش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


..
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدردشة المنتديفتح مكه  Emptyدخول

 

 فتح مكه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bodi
.::مراقب عام::.
.::مراقب عام::.
Bodi


ذكر الاسد عدد المساهمات : 330
تاريخ الميلاد : 03/08/1993
تاريخ التسجيل : 20/02/2011
العمر : 31

فتح مكه  Empty
مُساهمةموضوع: فتح مكه    فتح مكه  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 3:03 pm

فتح مكة المكرمة

سبب الغزوة

لمّا
صالح رسول الله(صلى الله عليه وآله) قريشاً عام الحُديبية (6ﻫ)، دخلت
خزاعة في حلف النبي(صلى الله عليه وآله) وعهده، ودخلت كنانة في حلف قريش.

فلمّا
مضت سنتان من القضية قعد رجل من كنانة يروي هجاء رسول الله(صلى الله عليه
وآله)، فقال له رجل من خزاعة: لا تذكر هذا، قال: وما أنت وذاك؟ فقال: لئن
أعدت لأكسرنّ فاك، فأعادها، فرفع الخزاعي يده فضرب بها فاه، فاستنصر
الكناني قومه، والخزاعي قومه، وكانت كنانة أكثر، فضربوهم حتّى أدخلوهم
الحرم وقتلوا منهم، وأعانتهم قريش بالكراع والسلاح، فركب عمرو بن سالم إلى
رسول الله(صلى الله عليه وآله) فخبرّه الخبر، وقال أبيات شعر، منها:

يا رب أنّي ناشد محمّداً ** حلف أبينا وأبيه الأتلدا

أنّ قريشاً أخلفوك الموعدا ** ونقضوا ميثاقك المؤكّدا

وقتلونا ركّعاً وسجّدا

فقال
رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حسبك يا عمرو»، ثمّ قام فدخل دار ميمونة
وقال: «اسكبوا لي ماء» فجعل يغتسل ويقول: «لا نُصرت إن لم أنصر بني كعب».

ثمّ أجمع رسول الله(صلى الله عليه وآله) على المسير إلى مكّة، وقال: «اللّهمّ خذ العيون عن قريش حتّى نأتيها في بلادها»(1).

مكاتبة حاطب بن أبي بلتعة

كتب
حاطب بن أبي بلتعة ـ وكان من أهل مكّة وقد شهد بدراً مع رسول الله(صلى
الله عليه وآله)ـ مع سارة مولاة أبي لهب إلى قريش: إنّ رسول الله خارج
إليكم يوم كذا وكذا.

وجعل لها جعلاً على أن توصله إليهم، فجعلته في
رأسها، فخرجت وسارت على غير الطريق، فنزل الوحي على النبي(صلى الله عليه
وآله) فأخبره، فدعا الإمام عليّاً(عليه السلام)، وقال له: «إنّ بعض أصحابي
كتب إلى أهل مكّة يخبرهم بخبرنا، وقد كنت سألت الله عزّ وجلّ أن يعمي
أخبارنا عليهم، والكتاب مع امرأة سوداء قد أخذت على غير الطريق، فخذ سيفك
والحقها وانتزع الكتاب منها وخلِّ سبيلها».

ثمّ استدعى الزبير بن
العوام فأرسله معه، فأدركا المرأة، فسبق إليها الزبير فسألها عن الكتاب
فأنكرته، وحلفت أنّه لا شيء معها وبكت، فقال الزبير: ما أرى يا أبا الحسن
معها كتاباً، فارجع بنا إلى رسول الله لنخبره ببراءة ساحتها.

فقال
له الإمام علي(عليه السلام): «يخبرني رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّ
معها كتاباً ويأمرني بأخذه منها وتقول أنت أنّه لا كتاب معها»!!

ثمّ
أخرج(عليه السلام) سيفه وتقدّم إليها فقال: «أما والله لئن لم تخرجي
الكتاب لأكشفنّك، ثمّ لأضربنّ عنقك»، فقالت له: فاعرض بوجهك عنّي، فاعرض
بوجهه عنها، فكشفت قناعها، وأخرجت الكتاب من عقيصتها ـ أي ضفيرتها ـ،
فأخذه(عليه السلام) وسار به إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)(2).

خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) في مسجده

أمر
النبي(صلى الله عليه وآله) أن يُنادى: الصلاة جامعة. فاجتمع الناس حتّى
امتلأ بهم المسجد، ثمّ صعد المنبر والكتاب بيده وقال: «أيّها الناس، أنّي
كنت سألت الله أن يخفي أخبارنا عن قريش، وأنّ رجلاً منكم كتب إلى أهل مكّة
يخبرهم بخبرنا، فليقم صاحب الكتاب وإلّا فضحه الوحي»، فلم يقم أحد.

فأعاد
مقالته ثانية، فقام حاطب بن أبي بلتعة ـ وهو يرتعد كالسعفة في يوم الريح
العاصف ـ فقال: أنا يا رسول الله صاحب الكتاب، وما أحدثت نفاقاً بعد
إسلامي، ولا شكّاً بعد يقيني.

فقال له رسول الله(صلى الله عليه
وآله): «فما الذي حملك على ذلك»؟ قال: إنّ لي أهلاً بمكّة، وليس لي بها
عشيرة، فأشفقت أن تكون الدائرة لهم علينا، فيكون كتابي هذا كفّاً لهم عن
أهلي، ويداً لي عندهم، ولم أفعل ذلك لشك منّي في الدين.

فقال عمر بن
الخطّاب: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فوالله لقد نافق، فقال(صلى الله
عليه وآله): «إنّه من أهل بدر، ولعل الله اطلع عليهم فغفر لهم، أخرجوه من
المسجد».

فجعل الناس يدفعون في ظهره، وهو يلتفت إلى رسول الله(صلى
الله عليه وآله) ليرّق عليه، فأمر بردّه وقال: «قد عفوت عن جرمك فاستغفر
ربّك، ولا تعد لمثل هذه ما حييت»(3).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتح مكه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا مصري|و اجدع من المصرين مفيييييييييش :: منتدى الاسلاميات :: السيره النبويه و الصحابه الكرام-
انتقل الى: