جاء في الحديث إنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله
"ي
آدم لا تجزع من قولي لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وذل
نفسك من أجلى وانكسر في حبي حتى إذازاد شوقك إلى واليها تعال لأدخلك إليها
مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى إن أعصمك؟ قال آدم نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي
وعلى من أتفضل بكرمي،وعلى من أتودد، وعلى من أغفر
يا آدم ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين
-------------------
إني
و الإنس و الجن في نبأ عظيم , أخلق و يعبد غيري . أرزق و يشكر سواي . خيري
إلى العباد نازل و شرهم إلى صاعد . أتودد إليهم برحمتي و أنا الغني عنهم .
و يتبغضون إلى بالمعاصي و هم أفقر مايكونون إلى . أهل ذكري أهل مجالستي
.فمن أراد أن يجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي , أهل معصيتي لا
أقنطهم من رحمتي . إن تابوا إلى فأنا حبيبهم . و إن أبوا فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب . من أتاني منهم تائبا تلقيتة من بعيد
, و من أعرض عني ناديته من قريب . قائلا : عبدي .... أين تذهب ؟
ألك رب سواي ؟ الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد . و السيئه عندي بمثلها و أعفو . و عزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم .
-------------
يا أبن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني, غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي . ياأبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك . يا ابن آدم إنك لولقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة \