كشف القيادي في الجماعة الإسلامية عبود الزمر المُفْرَج عنه بعد 30 عامًا من السجن بتُهْمة اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، عن أنّ حادث المنصة لم يكن يستهدف السادات فقط، مشيرًا إلى أنه كان رافضًا لتنفيذ الاغتيال بهذا الشكل.
وأوضح الزمر في حديثه لصحيفة الشروق المصرية نشر اليوم الأربعاء "أن القرار كان التخلّص من المنصة بالكامل بدليل أن المنفذين استخدموا قنابل يدوية"، موضحا أن ما قاله المحامون في التحقيقات "بأن السادات كان وحده هدف المنفذين كان تَخريجة حتى يتمكنوا من تَخْفيف أحكام الإعدام على الإخوة المشاركين".
وأكّد الزمر أنه كان رافضًا لتنفيذ خطة الاغتيال بهذا الشكل وأنّه كان يخطط لفكرة التغيير الكامل قائلاً: "لو كنّا نريد التخلّص من السادات قبل المنصة لفعلنا فأحد أفراد الحرس الجمهوري كان من رجالنا ولو كَلّفناه لأطلق عليه النار من على بُعْد 20 مترًا".
وتابع "ما كنت أخطط له في مطلع الثمانينيات هو التحرُّك العسكري المدعوم مدنيًا بثورة شعبية تسانده وتنزل الجماهير إلى الميادين والشوارع وتحتلّ الأماكن المهمة، بما يترتب عليه إسقاط النظام القائم مع تحييد القوات المسلحة ولكني وافقت مع إصرار الجماعة على التنفيذ بهذا الشكل".
ولفت الزمر، ضابط المخابرات الحربية السابق، إلى أنّ عددًا من العلماء أجاز لهم الخروج على السادات "وهنا جاء دوري كرجل عسكري للتدخُّل وتنفيذ هذا الخروج وفق معطيات الواقع".
وكالات